لقد أخبرتني أخته عن حياته وموته , فقالت: نشأ أخي على خير وكان على استقامة ولله الحمد، ودخل في حلقات تحفيظ القران الكريم وتربى على آداب القرآن.
وتمر الأيام وفي يوم الخميس كان صائما وقبل صلاة المغرب بنصف ساعة وعندما كان يقرأ قوله تعالى: ( (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ) ) [البقرة: 183]ز
جاءه الموت وهو يقرأ القرآن وسقط على سجادته، وهو مبتسم، والله على ما أقول شهيد.
قلت: هنيئا له هذه الخاتمة الحسنة، وهذه نهاية الحسنات والطاعات، وهذه ثمرة الإقبال على القرآن والصيام، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
المصدر: موقع الشيخ سلطان العمري